الاثنين، نوفمبر ٢٤، ٢٠٠٨

 

لغتنا الجميله

بعد النجاح الكبير منقطع الجماهير لقصيدة أحمد مطر
أحب أهاديكم بهذه القصيده من روائع الشعر العربى و يارب تعجبكوا


تدفق في البطحاء بعد تبهطلِ *** وقعقع في البيداء غير مزركلِ
وسار بأركان العقيش مقرنصاً *** وهام بكل القارطات بشنكلِ
يقول وما بال البحاط مقرطماً *** ويسعى دواماً بين هك وهنكلِ
إذا أقبل البعراط طاح بهمةٍ *** وإن أقرط المحطوش ناء بكلكلِ
يكاد على فرط الحطيف يبقبق *** ويضرب ما بين الهماط وكندلِ
فيا أيها البغقوش لست بقاعدٍ *** ولا أنت في كل البحيص بطنبلِ


ومع سهولة معاني القصيدة إلا أنني أخشى أن بعض متوسطي الفهم قد يجهلون بعض معاني الكلمات
لذا نقلت لكم شرح هذه الكلمات لتعم الفائدة ، وإليك بيان ذلك


تبهطل : أي تكرنف في المشاحط
المزركل : هو كل بعبيط أصابته فطاطة
العقيش : هو البقس المزركب
مقرنطاً : أي كثير التمقمق ليلاً
البحطاط : أي الفكاش المكتئب
مقرطماً : أي مزنفلاً
هك : الهك هو البقيص الصغير
البعراط : هو واحد البعاريط وهو العكوش المضيئة
أقرط : أي قرطف يده من شدة البرد
المحطوش : هو المتقارش بغير مهباج
يبقبق : أي يهرتج بشدة
الهماط : هي عكوط تظهر ليلاً وتختفي نهاراً
الكندل : هو العنجف المتمارط
البغوش : هو المعطاط المكتنف
البحيص : هو وادٍ بشمال المريخ
الطنبل : هو البعاق المتفرطش ساعة الغروب

وبعد هذا الشرح المفصل للألفاظ والكلمات ، نود أن نذكر أن قائل هذه الأبيات هو الليث بن فأر الغضنفري الماعزي ، وكان شاعراً فطحلاً ، روى الشعر وهو ابن عشرة أيام


This page is powered by Blogger. Isn't yours?