السبت، أبريل ٢٨، ٢٠٠٧
مين غيرك يحمينا
هذا المقال الرائع الجميل الجياش
قرأته فى جريده أخبار اليوم
و تأثرت به جدا جدا جدا
لدرجة العياط
و لما كنت أحبكم و أحب الخير لكم
قررت أن أشارككم فقراته
حتى تعم الفائده و تفيض لديكم كما فاضت لدى حالة الجيشان العاطفى
يا ربى كيف يحارب الناس و يقتل بعضهم بعضا و فى الدنيا هذا الجمال و الخير
و القدره على الحب و العطاء بغير حدود
دلوقتى أسيبكم مع المقال التحفه
و أحذر أصحاب المشاعر الرقيقه
و الأعصاب المرهفه
-------------------------------------------------------------------------------------
-->-->العمال يشكون مر الشكوي من الغلاء، والارتفاع المتواصل في الأسعار!! يشكون من انخفاض مستويات أجورهم!! وتوقف صرف بعض الحوافز والمكافآت لهم!!يشكون التفرقة المرة بينهم، واختلاف الحوافز والمكافآت من شركة لأخري، رغم أنه لا ذنب لهم في تحقيق شركات لخسائر متواصلة، وأخري تحقق نتائج!!يشكون من متطلبات الحياة، وعدم تعيين أبنائهم بعد انتهاء تعليمهم!! يشكون من نقص وتضارب المعلومات والأرقام الخاصة ببيع شركاتهم، والشائعات التي يروج لها بعض المندسين علي حركتهم النقابية!!ورغم انين الشكوي ومرارة المعاناة، كانت عاصفة من الحب.عاصفة تحمل في طياتها دلالات ومعاني كثيرة.تلك التي استقبل بها عمال مصر الرئيس مبارك، لحظة دخوله قاعة المؤتمرات الرئيسية، في احتفالات مصر بعيد العمال أول أمس.عاصفة جياشة لا تعرف الرياء، أو النفاق. لا تعرف شيئا سوي الوطنية الصادقة، والانتماء الحقيقي لمعدن شعبنا الطيب الصبور. حمل عمال مصر صور الرئيس مبارك، وتبارت حناجر الحب في صياغة كل المعاني الجميلة، التي تعكس علاقة مبارك الحقيقية بشعبه. الشعب الذي يجدد دائما حبه وولاءه لرجل أصبح رمزا يفخر به تاريخ مصر.كانت عاصفة من الحب، تجددت طوال 80 دقيقة، استغرقها الاحتفال وخطاب الرئيس في عيد العمال.. وكانت رسالة، يؤكد من خلالها شعب مصر تمسكه بالرجل، الذي عبر به المحن والشدائد، واستطاع رغم كل التحديات ان يحفظ لمصر هاماتها وشموخها، وأمنها واستقرارها.عاصفة من الحب، أكد بها عمال مصر، الذين يمثلون قلب شعبها الاصيل، تمسكهم بالرمز الذي تولي مسئولية الحكم وهو متوج بالنصر، يردون بها علي كل افاعي الظلام، التي تحاول أن تنفث سمومها. يردون بها علي كل القوي الحاقدة علي مصر وشعبها.. الناقمة علي ما تمثله كقوة اقليمية في المنطقة، ترفض سياسات الهيمنة، وأسلوب املاء الشروط.عاصفة من الحب، رغم كل ما سبقها من سخونة في المواقف، واضرابات في بعض المصانع، وارتفاع حدة الحوار الدائر حول المواءمة بين الخصخصة، وما تفرضه من اعباء، وبين الحماية الكاملة لحقوق، ومكتسبات العمال.العمال رفعوا صور الرئيس خلال المظاهرات، ورفعوها في يوم عيدهم.. الرئيس هو التهديد الوحيد، الذي يستخدمه عمال مصر، وكل ابنائها البسطاء، عندما يشعرون أن هناك أحدا يريد المساس بحقوقهم.. انه الرمز الذي يلجأون إليه.. إنه الحصن الذي يحتويهم، ويذود عنهم.إنه كبير مصر، ليس لأنه الرئيس فقط!! ولكن لأنه مبارك الانسان، ابن أرضها الطيبة، ونبت شعبها الاصيل..مبارك لا يملك كل من يعرفه إلا أن يحبه.. مبارك الذي يتحدث بنفس اللغة والمفردات، التي تعكس سماحة وصفاء ونقاء سريرة، يتميز بها المصريون عن كل أجناس الأرض. مبارك الذي يحرص دائما، في كل زياراته التفقدية، علي أن يسأل العمال.. يتحدث معهم.. يستفسر عن أحوالهم.. يعيش هموم شعب يثق في أن قائده، وباعث نهضته، قادر علي أن يحتويه، ويتسع قلبه وعقله وفكره له. ويعرف أن مبارك هو ملاذه الأول والأخير.يداعب طفلا صغيرا.. ويهمس ضاحكا في أذن شيخ مسن.. مبارك يعيش في كل بيت بمصر.. تشغله وتؤرقه أي شكوي من أي انسان. كل مطالب العمال هي مطالب الرئيس.. يسعي جاهدا لتحقيقها.. الناس تريد زيادة المرتبات، والرئيس يتمني مضاعفتها.الناس تريد نهاية لموجة الغلاء وارتفاع الأسعار.. وهي مطالب تجسدها تكليفات الرئيس لحكومته، ومناقشاته خلال الاجتماعات الوزارية، التي يعقدها لمتابعة خطوات العمل الوطني.عاصفة من الحب.. بادلها الرئيس مبارك قائلا لعمال مصر: انتم في قلبي.. بادلها بتأكيدات وتحذيرات واضحة للحكومة.. ولكل قوي المجتمع، بانه لن يسمح أبدا بالمساس بحقوق ومصالح العمال، أو النيل منها. وأعتقد أن الأيام القادمة، سوف تشهد ترجمة أمينة لذلك.
***
-------------------------------------------------------------------------------------
شوفتوا يا ناااااااس
يا لهوى على الحلاوه و الطلاوه و الجمال و الدلال
أنا مش مصدق نفسى إن لسه فيه صحافه محترمه فى مصر
و إن لسه فيه ناس بالتفاؤل و السعاده دى كلها
الله عليك تسلم إيديك يا عم ممتاز يا قط يا سلسال الصحافه الواقعيه الطاهره الهادفه
روح يا شيخ
ربنا ينور عليك و حواليك
أمييييين أميييين